نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 2 صفحه : 610
يعنى قرنها. وأصل كل شئ: جذره بالفتح عن الاصمعي، وجِذْرُهُ بالكسر عن أبي عمرو. وفي الحديث: " إنّ الأمانَةَ نزلت في جَِذْرِ قلوب الرجال ". وعشَرة في حساب الضَرب جِذرُ مائةٍ. وجذرت الشئ: استأصلته. ومنه المجذر، وهو القصير. وأنشد أبو عمرو:
البحتر المجذر الزوال [1] * يريد في مشيته. والجيذر مثله. [1] قال ابن برى: والبيت كله مغير. والذى أنشده أبو عمرو لابي السوداء العجلى وهو:
البهتر المجدر الزواك * وقبله: تعرضت مريئة الحياك * لناشئ دمكمك نياك * البهتر المجدر الزواك * فأرها بقاسح بكاك * فأوزكت لطعنه الدارك * عند الخلاط أيما إيزاك * وبركت لشبق براك * منها على الكعثب والمناك * فداكها بمنعط دواك * يدلكها في ذلك العراك * بالقنفريش أيما تدلاك:
وجدر: قرية بالشام تنسب إليها الخمر. وقال الشاعر [1] : ألا يا اصبحينا فيهجا جدرية * بماء سحاب يسبق الحق باطلى [2] - والجدرة: خراج، وهى السلعة، والجمع جدر. وأنشد ابن الاعرابي:
يا قاتل الله دقيلا ذا الجدر * والجدرة أيضا: حى من الازد، ويقال: سموا بذلك لانهم بنوا جدار الكعبة. وجندرت الكتاب: إذا أمررت القلم على ما درس منه ليتبين، وكذلك الثوب إذا أعدت وشيه بعد ما كان ذهب. وأظنه معربا.
[جأذر] الجُؤْذر [3] : ولد البقرَة الوحشيَّة، والجمع جآذر.
[جذر] الجذر: الاصل. قال زهير يصف بقرة: وسامعتين تعرف العتق فيهما * إلى جذر[4] مدلوك الكعوب محدد - [1] معبد بن سعنة. [2] قبله: ألا يا اصبحاني قبل لوم العواذل * وقبل وداع من ربيبة عاجل - [3] بفتح الذال وضمها. [4] أراد: مع جذر. قرن مدلوك، أي مملوس.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 2 صفحه : 610